• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حكم تهنئة النصارى بأعيادهم؟
الجواب:

يحرم على المسلم أن يشارك غيره غير المسلم من الكافرين في أي عيدٍ من الأعياد لأن هذه مسألة خاضعة أو نابعة من المودة والرحمة، أي نعم أنا أعدل معهم نعم، أعاملهم بالقسطاس نعم، لا أسرقهم ولا أظلمهم ولا أجور عليهم نعم لكن الود والبر إنما يكون لأهل الإيمان فقط، نحن نعيش الآن في أعظم محنة، كل محجمة دمٍ في أي جنب من جنبات العالم هي دم مسلم، أمن عباد البقر وعباد الشجر وعباد الحجر وأمن كل من يعبد غير الله من الغارات واستهدف المسلمون، مناطق الاشتعال في العالم الآن هي بلاد المسلمين فقط، ما معنى هذا؟ معناه الأمة تلعب وتشارك الذي يغزو ديارها والذي يذل أهلها وينهب ثرواتها، يشاركهم في أعيادهم والله ما يفعلها عاقل أبدًا، ينبغي الرجوع إلى الله "وجعل الذل والصغار على من خالف أمري" اسناده صحيح، المخالفات الآن تملأ ديار المسلمين. *قد استرد السبايا كل منهزمٍ كل إنسان في الدنيا له سبايا استردها *لم يبقى في أسرهم إلا سبايانا * ولا رأيت السياط الذل دامية إلا رأيت عليها لحم أسرانا *وما نموت على حد الظبا أنفًا حتى لقد خجلت منا منايانا المعاناة التي يعانيها المسلمون الآن، أهل العلم يصرخون ليل نها، يا شعب أفيقوا، يا ناس يا مسلمون أفيقوا، طوفان قادم ولا نجاة لنا حقًا إلا إذا وافقنا النبي –صلى الله عليه وسلم- في غرزه كما قال أبو بكرٍ لعمر.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى الناس
تاريخ الإضافة الجمعة ١٩ ديسمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 11.95 ميجا بايت
عدد الزيارات 17604 زيارة
عدد مرات الحفظ 509 مرة