• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
لماذا كان الصيام أعظم من غيره؟
الجواب:

كلما اقترنت النية وخلصت بعدم ما يشوبها مثلا الرياء والسمعة وانتفت من هذه المكدرات كانت أقرب وأخلص لهذا كان الصيام أعظم من غيره
لماذا كان الصيام أعظم من غيره؟ ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه: (قال: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)، المراد بهذا أن كثيرا من الأعمال يصعب فيها التشريك بمعنى أن الإنسان ينوي لغير الله عز وجل الصيام في ذلك ينتفي فيه ظهور العمل، وذلك أنه ترك وليس فعل وإنما الفعل هو المناقض له بخلاف كثير من الأعمال فإن الإنسان مثلا الصلاة يؤديها ولكن إن تركها فسدت وبطلت، كذلك ترك الواجبات والأركان
أما بالنسبة للصيام فهي تروك، فأن يبقى الإنسان على أصله من غير حراك فذلك هو العمل فلا يمكن أن يعرف الإنسان هل هو صائم أم لا إلا بعمل قلبه ولهذا كان الإخلاص في أبواب التروك هو أظهر وأبين وكذلك أصدق من أمور الأفعال باعتبار أن الأفعال هي عمل الجوارح وتُرى فيدخل فيها الرياء والسمعة أكثر من غيرها
لهذا عظم الصيام على غيره

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى المجد العلمية
تاريخ الإضافة الخميس ٢٨ مايو ٢٠١٥ م
حجم المادة 4.31 ميجا بايت
عدد الزيارات 1177 زيارة
عدد مرات الحفظ 192 مرة