• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
أحكام صيام شعبان ؟
الجواب:

منه صيام محرم ومنه صيام أن يؤديه الأنسان وجوبًا ومنه ما يحرم على الإنسان، ما كان واجب على الإنسان ما كان من أمر القضاء كما جاء في حديث عائشة كانت تقول أنه يكون علي القضاء من رمضان فلا أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان، وهذا من مواضع الخلاف أيضًا فيما يتعلق بالقضاء إذاكان على الإنسان قضاء من رمضان هل يقضيه ويؤخره إلى ما بعد رمضان الآخر أم لا ؟ جمهور العلماء يمنعونذلك ويحرمون ذلك من تركه متعمدَاإلى بعد رمضان الآخر أنه يجب في ذلك كفارة وعلى هذا نقول أنه يجب على الإسان أن يصوم إذا كان عليه قضاء ولو كان يوم الشك من الأمر المتعلق بالصيام المحرم ما تقدم رمضان بيوم أو يومين على قول جماعة من العلماء أن صيام اليوم واليومين تقدم رمضان هذا من الأمور المحرمة لماذا؟ لأن الشرائع جائت محدودة مظبوطة هذا الإنضباط في الشرائع ينبغي أن يؤخذ على حد الإنسان بنفسه، مثلا ما يتعلق بأمر الصلاة ليس الإنسان يقول أن يحتاط مثلا قبل غروب الشمس بساعة وأريد أن أصلي لأنه ربما تكون الشمس غابت نقول له لا يجوز بل إنك لايجوز لك إلا أن تؤدي الصلاة بيقين تام، إنما مسئلة إنك تتعبد الله على سبيل الظن، نهى النبي_صلى الله عليه وسلم_ عن صيام الشك قال من صام اليوم الذي يشكفيه فقد عصى أبا القاسم، وهذا يدل على تحريم صيام يوم الشك، أما بالنسبة للإكثار فليكثر الإنسان على قدر طاقته وهذا من فضل الله على عباده

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى المجد العلمية
تاريخ الإضافة الخميس ٢٨ مايو ٢٠١٥ م
حجم المادة 7.6 ميجا بايت
عدد الزيارات 1581 زيارة
عدد مرات الحفظ 204 مرة