• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
كيف أخشع في صلاتي لله تعالى، فأنا أصلي ولكن لا أخشع، فكيف أحقق الخشوع؟
الجواب:

الخشوع في العبادات هو ثمرتها وهو الوسيلة لتحقيق غرضها ومقصودها وهو في الحقيقة حال تعتري القلب، الله تعالى يقول في وصف المؤمنين: (الذين هم في صلاتهم خاشعون) والخشوع عندما يعتري القلب ينعكس على الجوارح سكونا وهدوء وطمأنينة.
كيف يتحقق؟ بتعظيم الله جل وعلا إذا عظم العبد ربه جل وعلا وعرف قدره سبحانه وبحمده تحقق في قلبه الخشوع، فعليك بالاجتهاد في معرفة الله تعالى، فمن علم الله خشع قلبه وذل لربه سبحانه وبحمده.
وهنا مهم أنه ينبغي أن نعتني بهذه الأمور في عباداتنا في الصلاة في الصيام في الحج في الزكاة في كل شؤوننا ينبغي أن نتلمس تأثيرات هذه العبادات على قلوبنا فإن المقصود الأعظم من ذلك كله هو صلاح القلب وطيبه واستقامته.
نسأل الله أن يتقبل منا وإياكم.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى الراية
تاريخ الإضافة الجمعة ٢١ نوفمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 10 ميجا بايت
عدد الزيارات 1396 زيارة
عدد مرات الحفظ 209 مرة