• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
السَّائِلَةُ: أنَا مُنْذُ أسْبُوعٍ، الحمدُ للهِ، رَبُّنَا أكْرَمَنِي بِلَبْسِ النِّقَابِ، لَكِنْ للأسَفِ وَالِدِي رَفَضَ، ومَنَعَنِي مِنْ دُخُولِ البَيْتِ، وقَالَ لِي أنَّهُ لَنْ يَدْخُلَ بَيْتِي، ويُسَبِّبُ لِي مَشاكِلَ، وحَاوَلْتُ مَعَهُ، وزَوْجِي مُوَافِقٌ ويُحَاوِلُ أنْ يُقْنِعَهُ كَثِيرًا بأنَّهُ سَيَرَانِي
الجواب:

الشَّيْخُ: أنْتِ يا أُخْتِي لماذا لَبَسْتِِ النِّقَابَ؟ السَّائِلَةُ: اقْتَنَعْتُ أنَّهُ فَرْضٌ، وزَوْجِي مُوافِقٌ. الشَّيْخُ: إذًا أنْتِ لَبَسْتِهِ؛ لأنَّكِ اقْتَنَعْتِ بِالقَوْلِ القَائِلِ أنَّهُ فَرِيضَةٌ، وأَبُوكِ سَخِطَ عَلَيْكِ، لأنَّكِ فَعَلْتِ فَرِيضَةً, لا تُرْضِيهِ في مَعْصِيَةِ اللهِ السَّائِلَةُ: يعني أنَا لسْتُ عَاقَّةً. الشَّيْخُ: لا، لَسْتِ عَاقَّةً، لَوْ وَالِدِي قَالَ لِي أَحْضِرْ لِي عُلْبَةَ السَّجَائِرِ، قُلْتُ لَهُ أعْتَذِرُ، لأنَّ التَّدْخِينَ حَرَامٌ فَيَقُولُ لِي: قَلْبِي ورَبِّي غَاضِبَانِ عَلَيكَ، أَقُولُ لَهُ: قَلْبُكُ نَعَمْ، ولَكِنْ رَبُّكَ لا، لأنَّ رَبَّنَا حَرَّمَ الدُّخَانَ، أنْتِ لَبَسْتِ النِّقَابَ، أقَلُّ مَا يُقَالُ فِيهِ أنَّهُ فَضِيلَةٌ، أيْ صَنَعْتِ أمْرًا طَيِّبًا. السَّائِلَةُ: حَتَّى لَوْ كَانَ فَضِيلَةً، وهُوَ أثَّرَ عَلَيَّ كَيْ أخْلَعَهُ الشَّيْخُ: أُثبُتِي ولا تَخْلَعِيهِ، قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: «إنَّما الطَّاعَةُ فِي المَعْرُوفِ» صحيح البخاري، وقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: «لا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الخَالِقِ» الجامع الصغير للألباني، لَوْ كُلُّ أبٍ قالَ لابْنِهِ أنَا غَضْبانٌ إلى أنْ تَحْلِقَ لِحْيَتَكَ، وأنَا غَضْبَانٌ عَلَيْكِ إلَى أنْ تَخْلَعِي النَّقَابَ، وثُمَّ أنَا غَضْبانٌ إلَى أنْ تَخْلَعِي الحِجَابَ. السَّائِلَةُ: قالَ لِي أنِّي اعْتَبَرْتُكِ مَيِّتَةً الشَّيْخُ: أسْأَلُ اللهَ أنْ يَهْدِيَهُ، لا تُطِيعِيهِ فِي هذه المَسْأَلَةِ، ومَعَ ذَلِكَ أُوصِيكِ بِالبِرِّ؛ وبِالصُّحْبَةِ؛ وبِالمَعْرُوفِ؛ وحَاوِلِي مَعَهُ مَرَّاتٍ عِدَّةً.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ٠٥ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الأربعاء ٠٥ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 26 ميجا بايت
عدد الزيارات 2435 زيارة
عدد مرات الحفظ 362 مرة


السؤال:
2-ارْتَدَيْتُ النِّقَابَ ووَالِدِي غَاضِبٌ مِنِّي ويَعْتَبِرُنِي مِتُّ، فهَلْ أنَا عَاقَّةٌ لَهُ
تاريخ إصدار الفتوى الجمعة ٠٤ يناير ٢٠١٣ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠١٣ م
حجم المادة 3 ميجا بايت
عدد الزيارات 2435 زيارة
عدد مرات الحفظ 231 مرة
الأكثر تحميلا