• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا

01 تفسير سورة الشعراء (1) من قول الله تعالى (طسم) الآيات 1-14 - الشيخ شوقي عبد الصادق

تفاصيل المادة
عنوان المادة 01 تفسير سورة الشعراء (1) من قول الله تعالى (طسم) الآيات 1-14
وصف المادة من فضائل ولطائف سورة الشعراء الترابط بين سورة الفرقان وسورة الشعراء لماذا سميت سورة الشعراء بهذا الاسم أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال: «أنزلت سورة الشعراء بمكة» كما أخرج النحاس عن ابن عباس قال: (سورة الشعراء نزلت بمكة سوى خمس آيات من آخرها نزلت بالمدينة: ﴿وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ (٢٢٤)﴾ إلى آخرها الإعجاز في بدء سورة الشعراء بالحروف المقطعة الإعجاز في ترتيب سورة الشعراء بعد سورة الفرقان الاعجاز في بدء سورة الشعراء والقصص والنمل الإعجاز في الحروف المقطعة من الأمور المتشابهة التي نؤمن بها ولا يعلم سرها إلا الله لو شاء الله لأنزل آية تضطر قريش إلى الإيمان قهرًا، ولكنّ الله لا يفعل ذلك لأنَّه لا يريد من أحد إلا الإيمان الاختياري. الله يريد الإيمان الاختياري بالقلب والقناعة الله هو القاهر العظيم القادر الذي خلق الأرض وأنبت فيها من كل زوج كريم من زروع وثمار وحيوان. الله هو الرَّحِيمُ﴾ أي: بخلقه فلا يعجل على من عصاه بل يؤجله وينظره. كل الأنبياء عليهم السلام نادوا ربهم عدا موسى عليه السلام ناداه ربه بيان قصة موسى عليه السلام وما فيها من حكم عظيمة وعبر طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (6) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (7) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (8) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (9) وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (13) وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14)
تاريخ التحميل الخميس 5 اكتوبر 2023 مـ
حجم المادة 181.63 ميجا بايت
عدد الزيارات 59 زيارة
عدد مرات الحفظ 26 مرة


قائمة الجودات المختلفة للمادة
1 - الجودة العالية -mp4
2 - الجودة العالية -mp4 HD
3 - ملف صوت mp3
الملف الشخصي
اخترنا لك هذه المادة
الأكثر تحميلا